للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَقْتَدِي بهُداك وسُنَّتِك (١). (ز)

٣٦٥٢ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٢). (ز)

٣٦٥٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {إني جاعلك للناس إمامًا} يُؤْتَمّ به ويُقْتَدى به. قال إبراهيم: {ومن ذريتي} فاجعل مَن يُؤْتَمَّ به ويُقْتَدى به (٣) [٤٨٧]. (١/ ٦١٦)

٣٦٥٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: {إني جاعلك للناس إماما}، يعني: يُهتَدى بهديك وسنتك، فأعجَبَ ذلك إبراهيم (٤). (ز)

٣٦٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {إني جاعلك للناس إمامًا} في الدين، يُقْتَدى بسنتك، {قال} إبراهيم: يا رب، {ومن ذريتي} فاجعلهم أئمَّة (٥). (ز)

{قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (١٢٤)}

٣٦٥٦ - عن علي بن أبي طالب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {لا ينال عهدي الظالمين}، قال: «لا طاعة إلا في المعروف» (٦). (١/ ٦١٧)

٣٦٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: قال اللهُ لإبراهيم: {إني جاعلك للناس إماما}. قال: {ومن ذريتي}. فأبى أن يفعل، ثم قال: {لا ينال عهدي الظالمين} (٧). (١/ ٦١٦)

٣٦٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في الآية، قال:


[٤٨٧] قال ابنُ جرير (٢/ ٥٠٨ - ٥٠٩): «يعني -جلَّ ثناؤه- بقوله: {إني جاعلك للناس إمامًا}، فقال الله: يا إبراهيم، إنّي مُصَيِّرُك للناس إمامًا يُؤتمّ به ويُقتدى به». واستشهد بأَثَر الرّبيع، ولم يورد غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>