للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{عليم}، يعني: عالِمًا بها (١). (ز)

١٦٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والله عليم} بالضِّرار، يعني: مَن يُضارّ في أمر الميراث، {حليم} حين لا يعجل عليهم بالعقوبة (٢). (ز)

١٦٦١٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والله عليم}، أي: عليمٌ بما يُخْفُون (٣). (ز)

آثار متعلقة بالآية: (٤)

١٦٦١٧ - عن عمرو القاري: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على سعد بن أبي وقاص وهو وجِع ومغلوب، فقال: يا رسول الله، إنّ لي مالًا، وإنِّي أُورَثُ كلالةً، أفأُوصي بمالي أو أتصدق به؟ قال: «لا». قال: أفأُوصِي بثُلُثَيْه؟ قال: «لا». قال: أفأوصي بشطره؟ قال: «لا». قال: أفأُوصِي بثُلُثِه؟ قال: «نعم، وذاك كثير» (٥). (٥/ ١٥٥)

١٦٦١٨ - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: عادَني النبي - صلى الله عليه وسلم - عامَ حجة الوداع مِن مرض أشْفَيْتُ منه على الموت، فقلتُ: يا رسول الله، بلغ بي مِن الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرِثُني إلا ابنةٌ لي واحدة، أفأتصدَّقُ بثُلُثَي مالي؟ قال: «لا». قال: فأتصدق بشَطْرِه؟ قال: «الثلثُ يا سعد، والثلثُ كثير؛ إنّك أن تَذَر ذُرِّيَّتَك أغنياءَ خيرٌ مِن أن تذرهم عالةً يَتَكَفَّفون الناسَ، ولستَ بنافقٍ نفقةً تبتغي بها وجهَ الله إلّا آجرَك اللهُ بها، حتّى اللقمة تجعلُها فِي فِي امرأتِك» (٦). (٤/ ٢٦٧)

١٦٦١٩ - عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَرِثُ الكافرُ المسلمَ، ولا المسلمُ الكافرَ» (٧). (٤/ ٢٦٦)

١٦٦٢٠ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس للقاتل من


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٠.
(٢) تفسير مقاتل ١/ ٣٦١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٠.
(٤) عقد السيوطي عقب تفسير الآية ٤/ ٢٦١ - ٢٦٦ مبحثًا عَنْوَنَ له بـ "ذكر الأحاديث الواردة في الفرائض".
(٥) أخرجه أحمد ٣/ ٥٠، ٧٣، ٧٤، ٧٧، ٧٩، ٨٣، ٩١، ٩٢.
قال محققوه: «صحيح».
(٦) أخرجه البخاري (٥٦٥٩)، ومسلم (١٦٢٨).
(٧) أخرجه البخاري ٨/ ١٥٦ (٦٧٦٤)، ومسلم ٣/ ١٢٣٣ (١٦١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>