للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلسَّلْمِ}، يعني: بفتح السين (١). (٧/ ١٨٨)

٣١٢٥٢ - عن سفيان الثوري أنّه قرأ: {وإن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ} (٢) [٢٨٥٨]. (ز)

[نزول الآية]

٣١٢٥٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإن جنحوا للسلم}، قال: قُرَيْظَة (٣). (٧/ ١٨٧)

٣١٢٥٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وإن جنحوا للسلم} الآية، قال: نزلت في بني قريظة (٤) [٢٨٥٩]. (٧/ ١٨٧)

[تفسير الآية]

{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا}

٣١٢٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {وإن جنحوا للسلم}، قال: الطاعة (٥).

(٧/ ١٨٧)

٣١٢٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الكريم الجَزَرِيّ، عن الضحاك- قوله: «وإنْ جَنَحُوا للسِّلمِ»، يعني: بالخفض، وهو الصُّلح (٦). (٧/ ١٨٨)

٣١٢٥٧ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}، قال: إن


[٢٨٥٨] اختلف في قراءة قوله: {للسّلم}؛ فقرأ قوم بفتح السين، وقرأ غيرهم بكسرها، وعلَّق ابنُ عطية (٤/ ٢٣١) بعد ذكره للقراءتين بقوله: «وهما لغتان في المسالمة».
[٢٨٥٩] انتقد ابنُ كثير (٧/ ١١٤) قولَ السدي ومجاهد بنُزولها في قُرَيْظة مستندًا لأحوال النزول، فقال: «وهذا فيه نظر؛ لأن السياق كله في وقعة بدر، وذكرها مُكْتَنِفٌ لهذا كله».

<<  <  ج: ص:  >  >>