(٢) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٧٣ - . وعزاه السيوطي إلى الطستي في مسائله. (٣) تفسير البغوي ٥/ ٤٠٨. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. (٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٢. (٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣٩٢. (٧) أخرجه أحمد ١/ ٣٥٠ - ٣٥١ (٢٢٣)، والترمذي ٥/ ٣٩١ - ٣٩٢ (٣٤٤٦، ٣٤٤٧)، والحاكم ١/ ٧١٧ (١٩٦١)، ٢/ ٤٢٥ (٣٤٧٩)، والثعلبي ٧/ ٤١. فيه يونس بن سليم؛ قال الترمذي بعد الحديث الثاني: «وهذا أصح من الحديث الأول». ثم قال: «سمعت إسحاق بن منصور يقول: روى أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، عن الزهري هذا الحديث، ومن سمع من عبد الرزاق قديمًا فإنهم إنما يذكرون فيه: عن يونس بن يزيد، وبعضهم لا يذكر فيه: عن يونس بن يزيد، ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح، وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث: يونس بن يزيد، وربما لم يذكره، وإذا لم يذكر فيه يونس، فهو مرسل». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «سُئِل عبدالرزاق عن شيخه ذا -يونس بن سليم-. فقال: لا أظنه شيء». وقال العقيلي في الضعفاء ٤/ ٤٦٠ (٢٠٩٢): «يونس بن سليم الصنعاني لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به». وقال ابن أبي حاتم ٤/ ٦٨٧ - ٦٨٨ (١٧٣٦): «قال أبي: روى عبد الرزاق هذا الحديث مرة أخرى، فقال: عن يونس بن سليم، عن يونس بن يزيد، ويونس بن سليم لا أعرفه، ولا يعرف هذا الحديث من حديث الزهري». وقال البغوي في شرح السنة ٥/ ١٧٧ (١٣٧٦): «هذا حديث حسن». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٥٩: «قال الترمذي: منكر، لا نعرف أحدًا رواه غير يونس بن سليم، ويونس لا نعرفه». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٣٩٤ (١٢٤٢): «منكر».