للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٨٦٦ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله تعالى: {لا يلتكم من أعمالكم شيئا}، قال: لا يظلمكم من أعمالكم شيئًا (١). (ز)

٧١٨٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ تُطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ} في قتال أهل اليمامة حيث قال: {سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أوْ يُسْلِمُونَ فَإنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أجْرًا حَسَنًا وإنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا ألِيمًا} [الفتح: ١٦] يعني: قتال مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، {وإنْ تُطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ} إذا دُعيتم إلى قتالهم {لا يَلِتْكُمْ} يعني: لا يَنقُصُكم {مِن أعْمالِكُمْ شَيْئًا} الحسنة. يعني: جهاد أهل اليمامة، حين دعاهم أبو بكر، {إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} يعني: ذُو تجاوُزٍ لِما كان قبل ذلك يوم الحُدَيبية، {رَحِيمٌ} بهم إذا فعلوا ذلك (٢). (ز)

٧١٨٦٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وإنْ تُطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ}، قال: إن تصدّقوا إيمانكم بأعمالكم يَقْبَل ذلك منكم (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧١٨٦٩ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ شهر رمضان فُرِض عليكم صيامُه، والصلاة بالليل بعد الفريضة نافلة لكم، والله يقول: {لا يَلِتْكُمْ مِن أعْمالِكُمْ شَيْئًا}» (٤). (١٣/ ٦٠٥)

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (١٥)}

٧١٨٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّما المُؤْمِنُونَ} المُصدِّقون في إيمانهم {الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدّقوا {بِاللَّهِ} بأنه واحد لا شريك له {ورَسُولِهِ} محمد - صلى الله عليه وسلم - أنّه نبيٌّ


(١) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١١٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٩٨ - ٩٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٩٣.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>