٤٢٢٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة}، نزلت في جبر غلام ابن الحضرمي، أُكْرِه على الكفر بعد إسلامه وقلبه مطمئن بالإيمان، يقول: راضٍ بالإيمان، فعمد النبي - صلى الله عليه وسلم - فاشتراه، وحل وثاقه، وتاب من الكفر، وزوَّجه مولاة لبني عبد الدار؛ فأنزل الله - عز وجل - فيه:{ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة}(١)[٣٧٦٤]. (ز)
٤٢٢٤٢ - عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: يعمل الذنب ولا يعلم أنّه ذنب، فإذا أُخبِر أنّه ذَنبٌ تركه (٢). (ز)
٤٢٢٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كل ذنب أتاه عبدٌ فهو بجهالة (٣). (ز)
٤٢٢٤٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة}، يعني: الشرك (٤). (ز)
٤٢٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة}، فكل
[٣٧٦٤] قال ابنُ عطية (٥/ ٤٢٥): «وقوله: {ثم إن ربك للذين عملوا السوء} إشارة إلى الكفار الذين افتروا على الله، وفعلوا الأفاعيل المذكورة، فهم إذا تابوا من كفرهم بالإيمان وأصلحوا من أعمال الإسلام غفر الله لهم، وتناولت هذه الآية بعد ذلك كل واقع تحت لفظها مِن كافر وعاصٍ».