٢٢٠٠٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: وكان منهم في حياة موسى - عليه السلام - اثنان وسبعون نبيا (٢). (ز)
٢٢٠١٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ} وهم بنو إسرائيل: {يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ} يعني بالنعمة: {إذْ جَعَلَ فِيكُمْ أنبياءَ} السبعين الذين جعلهم الله أنبياء بعد موسى وهارون، وبعد ما أتاهم الله بالصاعقة (٣). (ز)
٢٢٠١١ - عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- {اذكروا نعمة الله عليكم}، قال: أيادي الله عندكم وأيامه (٤)[٢٠١٩]. (ز)
{وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا}
٢٢٠١٢ - عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:«كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادمٌ، ودابَّةٌ، وامرأةٌ؛ كُتِب مَلِكًا»(٥). (٥/ ٢٤٢)
٢٢٠١٣ - عن زيد بن أسلم، في قوله:{وجعلكم ملوكا}، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «زوجة، ومَسْكَن، وخادم»(٦). (٥/ ٢٤٢)
[٢٠١٩] رجَّح ابنُ جرير (٨/ ٢٧٧) مستندًا إلى أقوال السلف، ودلالة العموم عموم معنى: النعمة في قوله تعالى: {يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}، بأنها: أيادي الله وآلاءه. وقال: «وإنما اخترنا ما قلنا لأنّ الله -جلَّ وعزَّ- لم يَخْصُصْ مِن النِّعَم شيئًا، بل عمَّ ذلك بِذِكْر النِّعَم، فذلك على العافية وغيرها، إذ كانت العافية أحد معاني النِّعم».