للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبياء}، قال: جعل منكم أنبياء (١). (٥/ ٢٤٢)

٢٢٠٠٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: وكان منهم في حياة موسى - عليه السلام - اثنان وسبعون نبيا (٢). (ز)

٢٢٠١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ} وهم بنو إسرائيل: {يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ} يعني بالنعمة: {إذْ جَعَلَ فِيكُمْ أنبياءَ} السبعين الذين جعلهم الله أنبياء بعد موسى وهارون، وبعد ما أتاهم الله بالصاعقة (٣). (ز)

٢٢٠١١ - عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- {اذكروا نعمة الله عليكم}، قال: أيادي الله عندكم وأيامه (٤) [٢٠١٩]. (ز)

{وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا}

٢٢٠١٢ - عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادمٌ، ودابَّةٌ، وامرأةٌ؛ كُتِب مَلِكًا» (٥). (٥/ ٢٤٢)

٢٢٠١٣ - عن زيد بن أسلم، في قوله: {وجعلكم ملوكا}، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «زوجة، ومَسْكَن، وخادم» (٦). (٥/ ٢٤٢)


[٢٠١٩] رجَّح ابنُ جرير (٨/ ٢٧٧) مستندًا إلى أقوال السلف، ودلالة العموم عموم معنى: النعمة في قوله تعالى: {يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ}، بأنها: أيادي الله وآلاءه. وقال: «وإنما اخترنا ما قلنا لأنّ الله -جلَّ وعزَّ- لم يَخْصُصْ مِن النِّعَم شيئًا، بل عمَّ ذلك بِذِكْر النِّعَم، فذلك على العافية وغيرها، إذ كانت العافية أحد معاني النِّعم».

<<  <  ج: ص:  >  >>