للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: لا يَطْعُنْ بعضكم على بعض (١). (١٣/ ٥٦١)

٧١٧٠٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {ولا تَلْمِزُوا أنْفُسَكُمْ}، قال: اللَّمْز: الغيبة (٢) [٦٠٩٧]. (١٣/ ٥٦٢)

٧١٧١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولا تَلْمِزُوا أنْفُسَكُمْ}، قال: لا يَطْعُن بعضكم على بعض (٣). (١٣/ ٥٦١)

٧١٧١١ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله سبحانه: {لا تلمزوا أنفسكم}، قال: يقال: لا يَطْعُنْ بعضكم على بعض (٤). (ز)

٧١٧١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَلْمِزُوا أنْفُسَكُمْ}، يقول: لا يَطْعُن بعضكم على بعض؛ فإنّ ذلك معصية (٥). (ز)

{وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}

[نزول الآية]

٧١٧١٣ - عن عبد الله بن عباس: {ولا تَنابَزُوا بِالأَلْقابِ} أنها نَزَلتْ في صفيّة بنت حُييّ بن أخطب، قال لها النساء: يهودية بنت يهوديّين (٦). (ز)

٧١٧١٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولا تَنابَزُوا بِالأَلْقابِ} قال: كان هذا الحي من الأنصار قلَّ رجل منهم إلا وله اسمان أو ثلاثة، فربّما دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -


[٦٠٩٧] قال ابنُ عطية (٨/ ١٦ بتصرف): «وقد يكون اللمْز بالقول وبالإشارة ونحوه مما يفهمه آخر، والهمْز لا يكون إلا باللسان. وحكى الثعلبي أنّ اللمْز ما كان في المشهد، والهمْز ما كان في المغيب. وحكى الزهراويُّ عن علي بن سليمان عكس ذلك، فقال: الهمْز أن تعيب بالحضرة، واللمْز في الغيبة».

<<  <  ج: ص:  >  >>