للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انكسرتْ وكانت مِن زُمُرّد، فذهب أربعة، وبقي تسعة (١). (١٥/ ٣٦٦)

٨٢٦٨٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يستذكر القرآن مخافة أن ينساه، فقيل له: كفيناك ذلك. ونزلت: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى} (٢). (١٥/ ٣٦٦)

٨٢٦٨٤ - عن سعد بن أبي وقاص، نحوه (٣). (١٥/ ٣٦٦)

٨٢٦٨٥ - قال مجاهد بن جبر =

٨٢٦٨٦ - ومحمد بن السّائِب الكلبي: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه جبريل - عليه السلام - لم يفرغ من آخر الآية حتى يتكلّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأولها مخافة أن ينساها؛ فأنزل الله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى} فلم ينسَ بعد ذلك شيئًا (٤). (ز)

[تفسير الآية]

٨٢٦٨٧ - عن عبد الله بن عباس: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إلّا ما شاءَ اللَّهُ}، يقول: إلا ما شئتُ أنا فأُنسيك (٥). (١٥/ ٣٦٦)

٨٢٦٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى}، قال: كان يتذكّر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى (٦). (١٥/ ٣٦٥)

٨٢٦٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى إلّا ما شاءَ اللَّهُ}، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينسى شيئًا إلا ما شاء الله (٧). (١٥/ ٣٦٧)

٨٢٦٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {سَنُقْرِئُكَ} القرآن، يا محمد؛ نجمعه في قلبك، {فَلا تَنْسى} فلا تنساه أبدًا، {إلّا ما شاءَ اللَّهُ} يعني: إلا ما شاء الله فينسخها، ويأتِ


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ١٢٠ (١٢٦٤٩).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٦ (١١٤٨٥): «وفيه جويبر، وهو ضعيف».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٢١.
(٤) تفسير البغوي ٨/ ٤٠١، وتفسير الثعلبي ١٠/ ١٨٤.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مجاهد ص ٤٩٩، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣١٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٦٧ بنحوه، وابن جرير ٢٤/ ٣١٥ من طريق سعيد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>