للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٣٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي روق- {وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام}، قال: مِن أيام الآخرة، كل يوم مقداره ألف سنة، ابتدأ في الخلق يوم الأحد، وختم الخلق يوم الجمعة؛ فسُمِّيَت: الجمعة، وسبت يوم السبت فلم يخلق شيئًا (١). (ز)

٣٥١٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {خلق السماوات والأرض}، قال: خلق السماوات قبل الأرض (٢). (ز)

٣٥١٣٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {في ستة أيام}، قال: بدأ خلق الأرض في يومين، وقدَّر فيها أقواتها في يومين (٣). (ز)

٣٥١٣٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- قال: ابْتَدَع السماوات والأرض -ولم يكونا- بقدرته، لم يَسْتَعِن على ذلك بأحد من خلقه، ولم يشرك في شيء من أمره بسلطانه القاهر وقوله النافذ الذي يقول به لما أراد أن يكون يقول له: كن، فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام (٤) [٣١٨٢]. (ز)

{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}

٣٥١٤٠ - عن عمران بن حصين، قال: قال أهل اليمن: يا رسول الله، أخبِرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: «كان الله قبلَ كلِّ شيء، وكان عرشه على الماء، وكَتَبَ في اللوح المحفوظ ذِكْرَ كل شيء، وخلق السماوات والأرض». فنادى مُنادٍ: ذهبت ناقتك، يا ابن الحصين. فانطلقتُ، فإذا هي يقطع دونها السَّرابُ، فواللهِ، لوَدِدت أنِّي كنت تركتُها (٥). (٨/ ١٧)


[٣١٨٢] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٤٤) في مقدار أيام الخلق الستة أنّ أكثر أهل التفسير على أن هذه الأيام هي من أيام الدنيا، ثم نقل قولًا آخر نسبه لكعب الأحبار أنها من أيام الآخرة، ثم رجَّح الأول بقوله: «والأول أرجح». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>