للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٤١ - عن بُريدة، قال: دخل قومٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: جئنا نُسَلِّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونتَفَقَّه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر. فقال: «كان الله ولا شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكَتَب في الذِّكْر كلَّ شيء، ثم خلق سبع سماوات». ثم أتاني آتٍ، فقال: هذه ناقتُك قد ذَهَبَت. فخرَجت والسَّراب ينقطع دونها، فلَودِدتُ أني كنت تركتها (١). (٨/ ١٨)

٣٥١٤٢ - عن أبي رزين، قال: قلتُ: يا رسول الله، أين كان ربُّنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: «كان في عَماء (٢)، ما تحته هواء، وما فوقه هواء، وخلق عرشه على الماء» (٣). (٨/ ١٧)

٣٥١٤٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء» (٤). (٨/ ١٧)

٣٥١٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه سُئل عن قوله تعالى: {وكان عرشه على الماء}، على أيِّ شيء كان الماء؟ قال: على متن الرِّيح (٥). (٨/ ١٨)


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٧١ (٣٣٠٧)، من طريق روح بن عبادة، عن المسعودي، عن أبي صخرة جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن بريدة الأسلمي به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال أبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٨/ ٢٦٠): «رواه المسعودي من حديث بريدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتفرَّد به». وقال الشيخ في حاشية تفسير الطبري ١٥/ ٢٤٨: «ولا أدري متى سمع روح بن عبادة من المسعودي، فإن الاختلاف في (بريدة) و (عمران بن حصين)، يحتاج إلى فضل تحقيق».
(٢) قال الترمذي عقب روايته الحديث ٥/ ٣٤٠ - ٣٤١: العَماء، أي: ليس معه شيء.
(٣) أخرجه أحمد ٢٦/ ١٠٨ (١٦١٨٨)، ٢٦/ ١١٧ - ١١٨ (١٦٢٠٠)، وابن ماجه ١/ ١٢٥ - ١٢٦ (١٨٢)، والترمذي ٥/ ٣٤٠ - ٣٤١ (٣٣٦٨)، وابن حبان ١٤/ ٨ - ٩ (٦١٤١)، وابن جرير ١٢/ ٣٣١ - ٣٣٢، من طريق حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين به.
قال الترمذي: «وهذا حديث حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ٤٦٩ بعد نقل تحسين الترمذي: «وفيه نظر؛ لأن وكيعًا هذا مجهول». وقال في الضعيفة ١١/ ٥٠٠ (٥٣٢٠): «ضعيف».
(٤) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٤٤ (٢٦٥٣).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٠٨٩)، وفي التفسير ١/ ٣٠٢، وابن جرير ١٢/ ٣٣٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٥، وأبو الشيخ (٢١٢)، والحاكم ٢/ ٣٤١، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٠٢). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>