للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {وكان عرشه على الماء}، قال: كان عرش الله على الماء، ثم اتَّخذ لنفسه جنة، ثم اتَّخذ دونها أخرى، ثم أطبقهما بلؤلؤة واحدة، قال: {ومن دونهما جنتان} [الرحمن: ٦٢]. قال: وهي التي لا تعلم نفس -أو قال: وهما التي لا تعلم نفس- ما أُخْفِيَ لهم مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ جزاء بما كانوا يعملون. قال: وهي التي لا تعلم الخلائق ما فيها -أو ما فيهما-، يأتيهم كل يوم منها -أو منهما- تحفة (١). (ز)

٣٥١٤٦ - قال كعب الأحبار -من طريق أبي صالح-: خلق الله - عز وجل - ياقوتة خضراء، ثم نظر إليها بالهيبة فصارت ماء يرتعد، ثم خلق الريح، فجعل الماء على متنها، ثم وضع العَرْش على الماء (٢). (ز)

٣٥١٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وكان عرشه على الماء}، قال: قبل أن يَخلُق شيئًا (٣). (٨/ ١٨)

٣٥١٤٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: إنّ العرش كان قبل أن يخلق الله السموات والأرض، ثم قبض قبضة مِن صفاء الماء، ثم فتح القبضة فارتفع دخان، ثم قَضاهُنَّ سبع سموات في يومين، ثم أخذ طِينَةً من الماء فوضعها مكان البيت، ثم دحا الأرض منها، ثم خلق الأقوات في يومين، والسموات في يومين، وخلق الأرض في يومين، ثم فرغ مِن آخر الخلق يوم السابع (٤). (ز)

٣٥١٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وكان عرشه على الماء}: ينبئكم ربُّكم -تبارك وتعالى- كيف كان بدء خلقه قبل أن يخلق السموات والأرض (٥). (ز)

٣٥١٥٠ - عن ضمرة [بن حبيب]-من طريق أرطاة بن المنذر- قال: إنّ الله كان عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٣٦١ (٢٠٣) -، وابن جرير ١٢/ ٣٣٣.
(٢) تفسير البغوي ٤/ ١٦٢.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٨٤، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٣٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٣٤.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٠١، وابن جرير ١٢/ ٣٣١، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>