١٨٧٠٨ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا يجتمع في جوف عبدٍ الإيمانُ، والحسدُ»(١). (٤/ ٤٨٨)
١٨٧٠٩ - عن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال الله -تبارك وتعالى-: الحاسِدُ عَدُوُّ لنعمتي، مُتَسَخِّطٌ لقضائي، غيرُ راضٍ لي بالقَسْم الذي قَسَمْتُ له (٢). (ز)
١٨٧١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{الكتاب}، قال: الخطُّ؛ القلم (٣). (ز)
١٨٧١١ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر الهذلي- في قوله - عز وجل -: {الكتاب والحكمة}، قال: الكتاب: القرآن. والحكمة: السنة (٤). (ز)
١٨٧١٢ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي-، مثله (٥)[١٧٣٦]. (ز)
١٨٧١٣ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، نحو ذلك (٦). (ز)
[١٧٣٦] ذكر ابنُ جرير (٧/ ١٥٨) أن المراد بالكتاب هنا: «كتاب الله الذي أوحاه إليهم، وذلك كصحف إبراهيم وموسى والزبور، وسائر ما آتاهم من الكتب. وأما الحكمة فما أوحى إليهم مما لم يكن كتابًا مقروءًا». ولم يورد من آثار السلف إلا قول السدي في معنى الحكمة. بينما أعاد ابن المنذر وابن أبي حاتم ذكر ما تقدم من معنى الكتاب والحكمة في قوله تعالى: {رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آياتِكَ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ} [البقرة: ١٢٩]، ونحوها من الآيات الواردة في نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، أو في قوله تعالى عن عيسى - عليه السلام -: {ويُعَلِّمُهُ الكِتابَ والحِكْمَةَ والتَّوْراةَ والإنْجِيلَ} [آل عمران: ٤٨]. وظاهرٌ أنّ بعض تلك المعاني قد يُشْكِل في سياق هذه الآية.