٤٦٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{إن الذين يكتمون} وذلك أنّ معاذ بن جبل، وسعد بن معاذ، وحارثة بن زيد سألوا اليهود عن أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعن الرَّجم وغيره، فكتموهم، يعني: اليهود، منهم كعب بن الأشرف، وابن صُورِيا (١). (ز)
[تفسير الآية]
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ}
٤٦٤٩ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في الآية، قال: هم أهل الكتاب (٢). (٢/ ٩٩)
٤٦٥٠ - وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٣). (ز)
٤٦٥١ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى}، قال: هم أهل الكتاب (٤). (٢/ ٩٩)
٤٦٥٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} الآية، قال: أولئك أهل الكتاب (٥). (٢/ ٩٩)
٤٦٥٣ - عن عبد الوهاب بن عطاء، في قوله:{إن الذين يكتمون} الآية، قال: سمعتُ الكلبيَّ يقول: هم اليهود (٦)[٥٧٧]. (٢/ ١٠٢)
[٥٧٧] ذكر ابنُ عطية (١/ ٣٩٤) ما ورد في أقوال السلف أنّ المراد بالآية أهل الكتاب، ثم علّق قائلًا: «وتتناول الآية بعدُ كل من كتم علمًا من دين الله يُحتاج إلى بَثِّه، وذلك مُفَسَّر في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَن سُئِل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار». وهذا إذا كان لا يخاف، ولا ضرر عليه في بثه».