للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٦٧ - عن الأعمش -من طريق أبي يحيى التيمي- في قوله: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، قال: التوبة من الذنوب، والتَّطَهُّر من الشرك (١). (٢/ ٥٨٦)

٧٩٦٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {يحب التوابين} من الذنوب، {ويحب المتطهرين} بالماء من الأحداث والنجاسات (٢). (ز)

٧٩٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ} من الذنوب، {ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} من الأحداث، والجنابة، والحيض (٣). (ز)

٧٩٧٠ - عن مقاتل بن حيّان: {التوابين} من الذنوب، {والمتطهرين} من الشرك، والجهل (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٩٧١ - عن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن توضأ فأحسن الوضوء، ثُمَّ قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمدًا عبدُه ورسوله، اللَّهُمَّ، اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. فُتِحَتْ له ثمانية أبواب الجنة، يدخُل من أيِّها شاء» (٥). (٢/ ٥٨٧)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٤ (٢١٢٩).
(٢) تفسير البغوي ١/ ٢٥٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٩٢.
(٤) تفسير الثعلبي ٢/ ١٦٠، وتفسير البغوي ١/ ٢٥٩.
(٥) أخرجه الترمذي ١/ ٧٢ - ٧٣ (٥٥). وهو عند مسلم ١/ ٢٠٩ (٢٣٤) من حديث عقبة بن عامر دون قوله: «اللهم، اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين».
قال الترمذي: «وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب كبير شيء، قال محمد: وأبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا». وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام ٢/ ٣٨٢ (٣٨٢): «وهو منقطع؛ فإنه من رواية أبي إدريس وأبي عثمان، عن عمر». وقال المنذري في الترغيب ١/ ١٠٥ (٣٥٠): «وتكلم فيه». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٢/ ٢٨٥، وابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٢٩٩: «وطريق حديث مسلم المتقدمة سالمة من هذا الاعتراض». وقال الألباني في الإرواء ١/ ١٣٥: «ولهذه الزيادة شاهد من حديث ثوبان».

<<  <  ج: ص:  >  >>