وقال ابن كثير: «حديث منكر جدًّا، والقاسم هو والراوي عنه -وهو جعفر بن الزُّبير- كلاهما متروك». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٣ (١١٤٦٢): «فيه جعفر بن الزُّبير، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٢٩٨ (٥٨٨٩): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف جعفر، والقاسم هو ابن عبد الرحمن». وقال السيوطي: «سند ضعيف». (٢) أخرجه البزار ١٦/ ٢٠ (٩٠٤٩)، من طريق الحجاج بن نصير، عن همام عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلم أحدًا رفعه إلا الحجّاج بن نصير عن همام، وغيره يُوقفه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٣ (١١٤٦١): «فيه حجّاج بن نصير، وثّقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويَهم، وضعّفه جماعة، وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٢٩٨ (٥٨٨٩): «في سنده الحجّاج بن نصير، وهو ضعيف». وأورده الدارقطني في العلل ٨/ ٢٠٩ (١٥١٩). والسيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣٨٧. (٣) أخرجه البزار ١٢/ ٢٤٠ (٥٩٨٠)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات ١/ ٤٢٨ (٤٧٧)، والثعلبي ١٠/ ١١٦، من طريق سليمان بن مسلم، عن سليمان التيمي، عن نافع، عن ابن عمر به. ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٦٧. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩٥ (١٨٦٣٢): «فيه سليمان بن مسلم الخشّاب، وهو ضعيف جدًّا». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣٨٦: «قال ابن عدي: هذا حديث منكر جدًّا. وسليمان شبه المجهول، وروى عن التيميّ ما ليس من حديثه بحديثه، وقال الحافظ أبو الحسن الهيثمي وأبو الفضل بن حجر في الزوائد: هذا الحديث موضوع في نقدي». وأورده الألباني في الضعيفة ١١/ ٦٣٩.