للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٧٤٧ - عن ابن عمر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يلقى اللهَ أحدٌ بشهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، إلا دخل الجنة، ما لم يخلط معها غيرها». ردَّدها ثلاثًا، قال قائل من قاصية الناس: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، وما يخلط معها غيرها؟ قال: «حُبّ الدنيا، وأَثرة لها، وجمعًا لها، ورِضًا بها، وعمل الجبّارين» (١). (١٥/ ٣٧٤ - ٣٧٥)

٨٢٧٤٨ - عن أبي موسى الأشعري، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن أحبَّ دنياه أضرّ بآخرته، ومَن أحبَّ آخرته أضرّ بدنياه، فآثِروا ما يبقى على ما يفنى» (٢). (١٥/ ٣٧٥)

٨٢٧٤٩ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدنيا دار مَن لا دار له، ومال مَن لا مال له، ولها يجمع مَن لا عقل له» (٣). (١٥/ ٣٧٥)

{إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩)}

٨٢٧٥٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: لما نزلت: {إنَّ هَذا لَفِي الصُّحُفِ الأُولى صُحُفِ إبْراهِيمَ ومُوسى}، قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي كلّها في صحف إبراهيم وموسى» (٤). (١٥/ ٣٧٦)


(١) أخرجه البيهقي في الشعب ١٣/ ١٠١ (١٠٠١٧)، من طريق علي بن عياش، ثنا سعيد بن سنان، حدثني أبو الزّاهرية، عن أبي شجرة، عن عبد الله بن عمر به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه سعيد بن سنان الحنفي أو الكندي أبو مهدي الحمصي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٣٣٣): «متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع».
(٢) أخرجه أحمد ٣٢/ ٤٧٠، ٤٧٢ (١٩٦٩٧، ١٩٦٩٨)، وابن حبان ٢/ ٤٨٦ (٧٠٩)، والحاكم ٤/ ٣٤٣ (٧٨٥٣)، ٤/ ٣٥٤ (٧٨٩٧).
قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «فيه انقطاع». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٨٤ - ٨٥ (٤٩٠٣): «رواه أحمد، ورواته ثقات، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي في الزهد، وغيره كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي موسى ... المطلب لم يسمع من أبي موسى». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٤٩ (١٧٨٢٥): «رواه أحمد، والبزار، والطبراني، ورجالهم ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٣٣٧ (٥٦٥٠): «ضعيف».
(٣) أخرجه أحمد ٤٠/ ٤٨٠ (٢٤٤١٩).
قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٣٥٠ (٤٩٤)، والعجلوني في كشف الخفاء ١/ ٤٦٩ (١٣١٥): «رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/ ١٣: «أسانيد صحيحة». وقال في فيض القدير ٣/ ٥٤٦ (٤٢٧٤): «قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٨٦ (٤٩١٢)، والحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١١٠٣: إسناده جيد». وقال الهيثمي مجمع الزوائد ١٠/ ٢٨٨ (١٨٠٧٨): «رجال أحمد رجال الصحيح، غير دويد وهو ثقة». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٤٠٥ (١٩٣٣): «ضعيف».
(٤) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٥٨ (٢٩٣٠) مطولًا.
وقال البزار -كما في كشف الأستار ٣/ ٨٠ (٢٢٨٥) -: «لا نعلم الثقات عن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، إلا هذا الحديث وحديثًا آخر». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٧ (١١٤٨٩): «رواه البزار، وفيه عطاء بن السّائِب وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>