للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسبعون ساحرًا مِن أهل فارس، وبقيتهم مِن بني إسرائيل (١). (ز)

٥٥٧٩٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة - قال: جُمِع له خمسة عشر ألف ساحرٍ (٢). (٦/ ٤٩٧)

{لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨)}

٥٥٧٩٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: وافق ذلك اليوم يومَ السبت، في أول يوم من السنة، وهو يوم النيروز (٣). (ز)

٥٥٧٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فجمع السحرة لميقات يوم معلوم}، يعني: مُوَقَّت، وهو يوم عيدهم، وهو يوم الزينة (٤). (ز)

٥٥٧٩٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: وكان اجتماعهم للميقات بالإسكندرية (٥). (ز)

٥٥٧٩٨ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {فجمع السحرة لميقات يوم معلوم}، وهو قوله: {موعدكم يوم الزينة} [طه: ٥٩]، يوم عيد لهم، كان يجتمع فيه أهل القرى والناس، فأراد موسى أن يفضحه على رؤوس الناس (٦). (ز)

{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩)}

٥٥٧٩٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وقيل للناس هل أنتم مجتمعون}، يقول: حُشِر الناس ينظرون (٧). (ز)

٥٥٨٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وقيل للناس} يعني: لأهل مصر: {هل أنتم مجتمعون} إلى السَّحَرة (٨). (ز)

٥٥٨٠١ - قال يحيى بن سلّام: {وقيل للناس} قاله بعضهم لبعض: {هل أنتم


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٥٤، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٦٢. وتقدمت الآثار مفصلة في عدد سحرة فرعون وذلك عند تفسير قوله تعالى: {وجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إنَّ لَنا لَأَجْرًا إنْ كُنّا نَحْنُ الغالِبِينَ} [الأعراف: ١١٣].
(٣) تفسير الثعلبي ٧/ ١٦٣، وتفسير البغوي ٦/ ١١٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٣.
(٥) تفسير الثعلبي ٧/ ١٦٣.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٠١.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٦٢.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>