للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٨٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {أنّى لك هذا}، يقول: مَن أتاكِ بهذا؟ (١). (٣/ ٥٢٤)

١٢٦٨١ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- {أنّى}: يعني: مِن أين (٢). (٣/ ٥٢٤)

١٢٦٨٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: وإنّما كان زكريا يقولُ ذلك لها لأنّه كان -فيما ذُكِر لنا- يغلق عليها سبعةَ أبواب ويخرج، ثم يدخل عليها فيجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، فكان يَعْجب مما يرى من ذلك، ويقول لها تَعَجُّبًا مِمّا يرى: أنّى لك هذا؟. فتقول: من عند الله (٣). (ز)

١٢٦٨٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: حدّثني بعض أهل العلم، فذكر نحوه (٤). (ز)

١٢٦٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال} لها زكريا: {يا مريم أنى لك هذا}؟ يعني: مِن أين هذا في غير حينِه؟ (٥). (ز)

{قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٧)}

١٢٦٨٥ - عن جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام أيّامًا لم يَطْعَم طعامًا، حتى شقَّ ذلك عليه، فطاف في منازل أزواجِه، فلم يجد عند واحدةٍ منهُنَّ شيئًا، فأتى فاطمة، فقال: «يا بُنَيَّة، هل عندكِ شيءٌ آكلُه؟ فإنِّي جائِعٌ». فقالت: لا، واللهِ. فلمّا خرج مِن عندها بَعَثت إليها جارةٌ لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها، فوضعته في جَفْنَةٍ لها، وقالت: واللهِ، لأُوثِرَنَّ بهذا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - على نفسي ومَن عندي. وكانوا جميعًا محتاجين إلى شُبْعَةِ طعام، فبعثت حَسَنًا أو حُسينًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرجع إليها، فقالت له: بأبي أنت وأُمِّي، قد أتى اللهُ بشيء، قد خَبَّأْتُه لك. فقال: «هَلُمِّي -يا بُنَيَّة- بالجَفْنَة». فكشفت عن الجَفْنة، فإذا هي مملوءةٌ خبزًا ولحمًا، فلمّا نظرت إليها بُهِتَتْ، وعرفتْ أنّها بَرَكةٌ مِن الله، فحمدت الله تعالى، وقدَّمَتْهُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٥٦، ٣٥٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٥٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>