٢١١١٠ - قال مقاتل بن سليمان: وأخبر المؤمنين بمنزلتهم فى الآخرة ومنزلة المستنكفين، فقال:{فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم} يعني: فيوفي لهم جزاءهم، {ويزيدهم} على أعمالهم {من فضله} الجنة (١)[١٩١٢]. (ز)
٢١١١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله:{ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا}، قال: إلا أن يتوب قبل موته فيتوب الله عليه (٣). (ز)
٢١١١٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا يجدون لهم من دون الله وليا} يعني: قريبًا ينفعهم، {ولا نصيرا} يعني: مانِعًا يمنعهم مِن الله - عز وجل - (٤). (ز)
٢١١١٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- أنّه كان إذا تَحَرَّك من الليل قال:{يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا}(٥).
٢١١١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {برهان
[١٩١٢] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٧٥) احتمالين لهذه الزيادة: الأول: «أن تكون المخبر عنها في أنّ الحسنة بعشر إلى سبعمائة ضعف». والثاني: «أن يكون التضعيف الذي هو غير مُصَرَّدٍ محسوب، وهو المشار إليه في قوله تعالى: {واللَّهُ يُضاعِفُ لِمَن يَشاءُ} [البقرة: ٢٦١]».