للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧٩٠ - قال سفيان -من طريق إسحاق بن إسماعيل-: هذا موصول مفصول (١). (ز)

{إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣)}

٦٤٧٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَإذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ}، قال: عند الحساب (٢). (١٢/ ٣٦٠)

٦٤٧٩٢ - عن إسماعيل السُدِّيّ: {إنْ كانَتْ} يعني: ما كانت {إلّا صَيْحَةً واحِدَةً} قال: وكذلك كل «إن» خفيفة تستقبلها «إلا» (٣). (ز)

٦٤٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: وذكر النفخة الثانية، فقال سبحانه: {إنْ} يعني: ما {كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً} مِن إسرافيل؛ {فَإذا هُمْ جَمِيعٌ} الخلق كلهم {لَدَيْنا} عندنا {مُحْضَرُونَ} بالأرض المقدسة فلسطين؛ لنحاسبهم (٤). (ز)

٦٤٧٩٤ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {إنْ كانَتْ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً} مِن إسرافيل، يعني: النفخة الثانية، يعني: القيامة؛ {فَإذا هُمْ جَمِيعٌ} المؤمنون والكافرون {لَدَيْنا} عندنا {مُحْضَرُونَ} (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ١٧١ - ١٧٢ (٨٦) -. ونصه: هذا موصول مفضول. والظاهر أن «مفضول» تصحيف عن «مفصول»، وأن المراد: أن الآية مِن الموصول لفظًا المفصول معنى. ينظر في بيان هذا النوع من أنواع علوم القرآن: الإتقان ١/ ٢٣٦.
(٢) أخرجه الفريابي -كما في التغليق ٣/ ٥١٤ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٨١٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٨٢.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٨١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>