٥٩١٩٤ - عن الوليد بن زروان -من طريق موسى بن أعين- في قوله:{وآتيناه من الكنوز}، قال: كان قارون يعلم الكيمياء (١). (١١/ ٥٠٦)
٥٩١٩٥ - قال مقاتل بن سليمان:{واتيناه} يعني: وأعطيناه {من الكنوز} يعني: مِن الأموال (٢). (ز)
٥٩١٩٦ - قال يحيى بن سلّام:{وآتيناه} يعني: قارون، أي: أعطيناه {من الكنوز} أي: مِن الأموال (٣). (ز)
{مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ}
٥٩١٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- في الآية، قال: كانت المفاتيحُ مِن جلود الإبل (٤). (١١/ ٥٠٦)
٥٩١٩٨ - قال مجاهد بن جبر: الذي يُفتَح به الباب (٥). (ز)
٥٩١٩٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي حجير- {ما إن مفاتحه}، قال: أوْعِيَته (٦)[٤٩٩٠]. (ز)
٥٩٢٠٠ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله:{ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة}، قال: كانت خزائنه تُحمَل على أربعين بغلًا (٧). (ز)
٥٩٢٠١ - عن عبد الله بن عباس =
[٤٩٩٠] أفادت الآثار أنّ المفاتح إما أن تكون: ما يُفتَح به، وإما الأوعية. وذكر ابنُ عطية (٦/ ٦٠٩) أنّ الظاهر القول الأول، ووجَّه القول الثاني بقوله: «لأنّ المفتح في كلام العرب: الخزانة».