٢٤٠٦ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق عُبَيْدٍ المُكْتِبِ- قال: كان لبني إسرائيل الذبح، وأنتم لكم النحر. ثم قرأ:{فذبحوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ}، {فصل لربك وانحر}[الكوثر: ٢](١). (١/ ٤١٥)
٢٤٠٧ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: الذبح والنحر في البقر سواء؛ لأن الله يقول:{فذبحوها}(٢). (١/ ٤١٥)
٢٤٠٨ - قال قتادة بن دِعامة =
٢٤٠٩ - ومحمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: فالبقرة إن شئت ذبحت، وإن شئت نحرت (٣). (ز)
{وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (٧١)}
٢٤١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {فَذَبَحُوها وما كادُوا يَفْعَلُونَ}، يقول: كادوا لا يفعلون، ولم يكن الذي أرادوا؛ لأنهم أرادوا أن لا يذبحوها، وكل شيء في القرآن: أكاد، وكادوا، ولو؛ فإنه لا يكون، وهو مثل قوله:{أكاد أخفيها}[طه: ٢٠](٤)[٣٠٨]. (ز)
٢٤١١ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق حجاج، عن ابن جُرَيْج- =
٢٤١٢ - ومحمد بن كعب القُرَظِي -من طريق أبي مِعْشَر- = (١/ ٤١٤)
[٣٠٨] وجَّه ابنُ كثير (١/ ٤٥٢) أثر ابن عباس هذا بقوله: «يعني: أنهم مع هذا البيان، وهذه الأسئلة والأجوبة، والإيضاح؛ ما ذبحوها إلا بعد الجهد، وفي هذا ذمٌّ لهم، وذلك أنه لم يكن غرضهم إلا التَّعَنُّت، فلهذا ما كادوا يذبحونها».