للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٦٤٨٧٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {جِبِلًّا كَثِيرًا}، قال: خَلْقًا كثيرًا (١). (١٢/ ٣٦٥)

٦٤٨٧٣ - عن إسماعيل السُدِّيّ: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا} يعني: قد أغوى إبليسُ منكم {جِبِلًّا} يعني: خلقًا كثيرًا، فكفروا فلم يكونوا يعقلون، وأخبر عنهم، فقال: {وقالُوا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ} أي: لو كنا نسمع أو نعقل لآمَنّا في الدنيا، فلم نكن من أصحاب السعير. قال اللَّه: {فاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا} فبُعْدًا {لأَصْحابِ السَّعِيرِ} [الملك: ١٠ - ١١] (٢). (ز)

٦٤٨٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ} ولقد أضل إبليسُ منكم عن الهدى {جِبِلًّا} خَلْقًا {كَثِيرًا} (٣). (ز)

٦٤٨٧٥ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا}، قال: خَلْقًا كثيرًا (٤). (ز)

٦٤٨٧٦ - قال يحيى بن سلّام: قال: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا} خَلْقًا كثيرًا؛ أضلَّ مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين (٥). (ز)

{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٦٣) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٦٤)}

٦٤٨٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} في الدنيا، {اصْلَوْها اليَوْمَ} في الآخرة {بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} في الدنيا (٦). (ز)

٦٤٨٧٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} في الدنيا إن لم تؤمنوا، {اصْلَوْها اليَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} في الدنيا (٧). (ز)


(١) تفسير مجاهد (٥٦١)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨١٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٨٣.
(٤) أخرجه إسحاق البستي ص ١٩٤.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨١٦.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٨٣.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>