للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آمَنَ واتَّبَعَ النورَ الذي أُنزِل معه (١) [٢٦٥٧]. (٦/ ٦٢٦)

٢٩٢٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق رجل- في قوله: {وعَزَّرُوهُ ونَصَرُوهُ}، قال: بالسيف (٢) [٢٦٥٨]. (٦/ ٦٢٦)

٢٩٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ} يعني: صَدَّقوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، {وعَزَّرُوهُ} يعني: أعانوه على أمره، {ونَصَرُوهُ واتَّبَعُوا النُّورَ} يعني: القرآن {الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ}، فمَن فعل هذا فـ {أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}. فقال موسى عند ذلك: اللَّهُمَّ، اجعلني مِن أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٩٢٠٥ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: أجدُ في الكُتُب: أنّ هذه الأُمَّةَ تُحِبُّ ذِكْرَ الله، كما تُحِبُّ الحمامةُ وكْرَها، ولَهُمْ أسْرَعُ إلى ذكر الله مِن الإبل إلى وِرْدِها يومَ ظِمْئِها (٤). (٦/ ٦٢٣)

{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ}

٢٩٢٠٦ - عن أبي الدرداء، قال: كانت بين أبي بكر وعمر مُحاوَرةٌ، فأغضَب أبو بكر عمرَ، فانصَرَف عنه عُمَرُ مُغْضَبًا، فاتَّبَعَه أبو بكر، فسأله أن يستغفرَ له، فلم يفعَلْ، حتى أغلَق بابَه في وجهِه، فأقبَل أبو بكر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وندِم عمرُ على


[٢٦٥٧] وجَّه ابنُ جرير (١٠/ ٤٩٨) قول قتادة، فقال: «يريد قتادة بقوله: فما نقموا إلا أن حسدوا نبيَّ الله. أنّ اليهود كان مجيءُ محمدٍ بما جاء به من عند الله رحمةً عليهم لو اتبعوه؛ لأنّه جاء بوضع الإصر والأغلال عنهم، فحملهم الحسد على الكفر به، وتَرْكِ قَبول التخفيف؛ لغلبة خذلان الله عليهم».
[٢٦٥٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٤٩٧) في معنى: {وعَزَّرُوهُ} سوى قول ابن عباس، ومجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>