للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٠٨ - كما قال عبد الله بن عباس حين قالوا: {ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين}، قال: كانوا في أول النهار سَحَرَة، وفى آخر النهار شهداء (١). (ز)

٢٨٥٠٩ - عن عُبيد بن عُمير -من طريق عبد العزيز بن رفيع- قال: كانت السَّحَرَةُ أولَ النهار سَحَرَةً، وآخرَ النهار شهداءَ (٢). (ز)

٢٨٥١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق قتادة- قال: ذُكِر لنا: أنّهم كانوا أولَ النهار سحرةً، وآخرَه شهداء (٣). (٦/ ٥٠٢)

٢٨٥١١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قالوا: {رَبَّنا أفْرِغْ عَلَيْنا} يعنى: ألْقِ علينا {صَبْرًا} عند القطع والصلب، {وتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ} يعني: مخلصين لله حتى لا يَرُدَّنا البلاءُ عن ديننا، فصلبهم فرعون من يومه، فكانوا أولَ النهار سحرةً كُفّارًا، وآخر النهار شهداء مسلمين، لَمّا آمنت السحرةُ لموسى (٤). (ز)

٢٨٥١٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين}، قال: كانوا أولَ النهارِ سَحَرَةً، وآخره شهداءَ (٥).

{وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}

٢٨٥١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا آمنتِ السحرةُ اتَّبَع موسى سِتُّمائة ألفٍ من بني إسرائيل (٦). (٦/ ٥٠٤)

٢٨٥١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ المَلَأُ} يعني: الأشراف {مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أتَذَرُ مُوسى وقَوْمَهُ} بني إسرائيل قد آمنوا بموسى {لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ} يعني: مصر، يعني بالفساد: أن يقتل أبناءكم، ويستحيي نساءكم، يعني: ويترك بناتكم كما فعلتم بقومه يفعله بكم. نظيرها في {حم} المؤمن (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٤ - ٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٦٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٧١.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٥. يشير إلى قوله: {وقالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أقْتُلْ مُوسى ولْيَدْعُ رَبَّهُ إنِّي أخافُ أنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أوْ أنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الفَسادَ} [غافر: ٢٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>