٤١٧٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا}: وهي خِيام الأعراب (٣). (٩/ ٩١)
٤١٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وجَعَلَ لَكُمْ مِن جُلُودِ الأَنْعامِ بُيُوتًا}، يعني: مِمّا على جلودها من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها؛ تتخذون منها بيوتًا؛ يعني: الأبنية، والخِيَم، والفساطيط، وغيرها (٤). (ز)
٤١٧٧٨ - قال يحيى بن سلّام:{وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا}، يعني: مِن الشعَر، والصوف (٥)[٣٧١٤]. (ز)
{تَسْتَخِفُّونَهَا}
٤١٧٧٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{تستخفونها يوم ظعنِكُم}، قال: بعضُ بُيُوتِ السيارة بُنيانُه في ساعة (٦). (٩/ ٩١)
[٣٧١٤] قال ابنُ عطية (٥/ ٣٩٢): «وقوله: {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا} يحتمل: أن يعمَّ به بيوت الأدم، وبيوت الشعر، وبيوت الصوف؛ لأن هذه هي من الجلود؛ لكونها نابتة فيها. نحا إلى ذلك ابن سلام، ويكون قوله: {ومن أصوافها} ابتداء كلام، كأنه قال: جعل أثاثًا، يريد الملابس والوطاء وغير ذلك. ويحتمل أن يريد بقوله: {من جلود الأنعام}: بيوت الأدم فقط، ويكون: {من أصوافها} عطفًا على قوله {من جلود الأنعام}، أي: جعل بيوتًا أيضًا، ويكون قوله: {أثاثا} نصبًا على الحال».