للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٢٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: وقلتم: {إنّا لَمُغْرَمُونَ}، يعني: إنّا لَمُولع بنا الغُرم (١) [٦٤٤٩]. (ز)

{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٦٧)}

٧٥٢٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}، قال: مَحدُودون (٢) [٦٤٥٠]. (١٤/ ٢١٦)

٧٥٢٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}، قال: جُوزينا، فحُرمنا (٣). (ز)

٧٥٢٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ}، قال: أي: محارَفون (٤) [٦٤٥١]. (ز)

٧٥٢٥٠ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن عيّاش- في قول الله: {والَّذِينَ فِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} [المعارج: ٢٤ - ٢٥]: ... والمحروم: الذي يُصاب زرعه


[٦٤٤٩] اختُلف في معنى: {إنّا لَمُغْرَمُونَ} على أقوال: الأول: إنّا لَمُولعٌ بنا. الثاني: إنّا لَمعذَّبون. الثالث: لَمُلْقَون للشر.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٢/ ٣٥٢) -مستندًا إلى لغة العرب- القول الثاني، وهو قول قتادة، وعلَّل ذلك بقوله: «وذلك أن الغرام عند العرب: العذاب». واستشهد ببيتٍ من الشعر.
ووجَّه ابنُ عطية (٨/ ٢٠٦) القول الثاني بأنه: «من الغرام وهو أشد العذاب، ومنه قوله تعالى: {إنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا} [الفرقان: ٦٥]». واستشهد له ببيت من الشعر، وذكر احتمالًا آخر: «أن يكون المعنى: إنّا لمحمَّلون الغرام». ثم وجَّهه بقوله: «أي: غرمنا في النفقة، وذهب زرعنا، تقول: غَرِمَ الرجل وأَغْرَمْتُه فهو مُغْرم».
[٦٤٥٠] وجَّه ابنُ كثير (١٣/ ٣٨٥) قول مجاهد بقوله: «يعني: لا حظّ لنا».
[٦٤٥١] وجَّه ابن كثير (١٣/ ٣٨٥) قول قتادة بقوله: «أي: لا يثبت لنا مال، ولا ينتج لنا ربح».

<<  <  ج: ص:  >  >>