للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لقلتم نحن عَرَبٌ وهذا القرآن أعجمي، فكيف يجتمعان؟! (١) [٦١٨٠]. (ز)

{يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (٩)}

٧٢٤١٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَن أُفِك}، قال: يُضَلُّ عنه مَن ضَلّ (٢). (١٣/ ٦٦٨)

٧٢٤٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَن أُفِك}: يُؤفن (٣). (ز)

٧٢٤٢١ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة، ومعمر- في قوله: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَن أُفِك}، قال: يُصرف عنه مَن صُرِف (٤). (١٣/ ٦٦٨)

٧٢٤٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَن أُفِكَ}: فالمأفوك عنه اليوم، يعني: كتاب الله (٥). (ز)

٧٢٤٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَن أُفِكَ} يعني: عن الإيمان بالقرآن، يعني: يُصرف عن القرآن مَن كذّب به، يعني: الخرّاصين، يقول: الكذّابون الذين


[٦١٨٠] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦٤) في المخاطب بقوله: {إنكم} احتمالين، ووجّههما، فقال: «وقوله تعالى: {إنكم لفي قول مختلف} يحتمل أن يكون خطابًا لجميع الناس مؤمن وكافر، أي: اختلفتم بأن قال فريق منكم: آمنّا بمحمد وكتابه، وقال فريق آخر: كفرنا، وهذا قول قتادة. ويحتمل أن يكون خطابًا للكفرة فقط، أي: أنتم في جنس من الأقوال مختلف في نفسه، قوم منكم يقولون: ساحر، وقوم: كاهن، وقوم: شاعر، وقوم: مجنون إلى غير ذلك، وهذا قول ابن زيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>