ورجّح ابنُ عطية (٥/ ٦٣) أنّ الأَشُدَّ مبلغه ثلاث وثلاثين سنة بقوله: «وهذا أظهر الأقوال فيما نحسبه». ولم يذكر مستندًا. وزاد قولًا: أنّ الأشد من ثماني عشرة سنة إلى ستين سنة، وانتقده بقوله: «وهذا قول ضعيف». [٣٣٣٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٦٨) غير قول مجاهد. وذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٣) في قوله: {حكما وعلما} عدة احتمالات، ووجَّهها، فقال: «وقوله: {حكما} يحتمل أن يريد: الحكمة والنبوة، وهذا على الأشد الأعلى، ويحتمل: العلم والحكمة دون النبوة، وهذا أشبه إن كانت قصة المراودة بعد هذا. و {علمًا} يريد: تأويل الأحاديث وغير ذلك. ويحتمل أن يريد بقوله: {حكما} أي: سلطانًا في الدنيا، وحكمًا بين الناس بالحق. وتدخل النبوة وتأويل الأحاديث وغير ذلك في قوله: {وعلما}».