للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن لا يرجع إليه بصره؟! يعني: وهو في الصلاة (١). (١٠/ ٥٦٥)

٥١٣٦٥ - عن مجاهد، عن عبد الله بن الزبير أنّه كان يقوم للصلاة كأنه عُود =

٥١٣٦٦ - وكان أبو بكر يفعل ذلك =

٥١٣٦٧ - وقال مجاهد بن جبر: هو الخشوع في الصلاة (٢). (١٠/ ٥٦٠)

٥١٣٦٨ - عن عطاء، قال: سمعت أبا هريرة يقول: إذا صليتَ فإنّ ربَّك أمامك، وأنت مناجيه؛ فلا تلتفت. =

٥١٣٦٩ - قال عطاء: وبلغني أنّ الربَّ يقول: يا ابن آدم، إلى مَن تلتفت؟! أنا خيرٌ لك مِمَّن تلتفت إليه (٣). (١٠/ ٥٦١)

٥١٣٧٠ - عن كعب [الأحبار]، قال: إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه ما لم يلتفت (٤). (١٠/ ٥٦٢)

٥١٣٧١ - قال مجاهد بن جبر: كان أهل العلم يكرهون إذا قام الرجل في صلاته أن يعبث بشيء من يديه، أو يلتفت، أو يهتم بشيء من أمر الدنيا (٥). (ز)

٥١٣٧٢ - عن ابن جريج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: أقبض بكَفِّي اليمنى على عضدي اليسرى، وكفي اليسرى على عَضُدي اليمنى؟ فكرهه، وقال: إنّما الصلاة خشوع، قال الله: {الذين هم في صلاتهم خاشعون}، فقد عرفتم الركوع والسجود والتكبير، ولا يَعْرِف كثيرٌ مِن الناس الخشوعَ (٦). (ز)

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣)}

٥١٣٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {والذين هم عن اللغو معرضون}، قال: الباطل (٧). (١٠/ ٥٦٥)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٤٠.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٤٠، وأحمد في فضائل الصحابة (٢٣٠). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن سعد.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٣٢٧٠)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤١.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤١.
(٥) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٩٢.
(٦) أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة ١/ ١٩٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٧/ ١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>