للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٥٣٩١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق معمر، عن أيوب- قال: لما نزلت: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} وجاء أهل اليمن قالوا: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: «رقيقة قلوبهم، ليّنة طاعتهم، الإيمان يمانٍ، الفقه يمانٍ، الحكمة يمانية» (١). (ز)

٨٥٣٩٢ - قال عكرمة مولى ابن عباس: أراد بالناس: أهل اليمن (٢). (ز)

٨٥٣٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ورَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ}، يعني: أهل اليمن (٣). (ز)

{أَفْوَاجًا (٢)}

٨٥٣٩٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أفْواجًا}، قال: الزُّمَر مِن الناس (٤). (١٥/ ٧٢٢)

٨٥٣٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فِي دِينِ اللَّهِ أفْواجًا}، قال: زُمَرًا زُمَرًا (٥). (ز)

٨٥٣٩٦ - قال الحسن البصري، في قوله: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} إلى قوله: {أفْواجًا}: لما فتَح الله على رسوله مكة قالت العربُ بعضهم لبعض: ليس لكم بهؤلاء القوم يدان. فجعلوا يدخلون في دين الله أفواجًا، أي: قبائل قبائل (٦). (ز)

٨٥٣٩٧ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}، قال: الأفواج من الناس زُمَرًا (٧). (ز)

٨٥٣٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أفْواجًا} مِن كلّ وجه زُمَرًا، القبيلة بأسْرها، والقوم بأجمعهم، ليس بواحد ولا اثنين ولا ثلاثة، فقد حضر أجَلك (٨). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٠٤ واللفظ له، وابن جرير ٢٤/ ٧٠٧ من طريق معمر دون قواه: «الفقه يمان».
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٢٠، وتفسير البغوي ٨/ ٥٧٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٩٠٥. وهو في تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٢٠، وتفسير البغوي ٨/ ٥٧٦ منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مجاهد ص ٧٥٨، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٠٧.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ١٧٠ - .
(٧) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١١٦.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٩٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>