٧٨٦٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا} وليس له {طَعامٌ إلّا مِن غِسْلِينٍ} يعني: الذي يَسيل مِن القَيْح والدم من أهل النار، يعني: فليس له شَراب إلا مِن حميم مِن عَينٍ مِن أصل الجحيم (١). (ز)
٧٨٦١٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ولا طَعامٌ إلّا مِن غِسْلِينٍ}، قال: الغِسلين والزّقُّومُ لا يَعلم أحدٌ ما هو (٢)[٦٧٧٣]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
{لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (٣٧)}
٧٨٦١١ - عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:«لو أنّ دَلوًا من غِسلين يُهراق في الدنيا لأَنتن أهل الدنيا»(٣). (١٤/ ٦٨٢)
{لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (٣٧)}
[قراءات]
٧٨٦١٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الدِّهْقان- أنه قرأ:{لا يَأْكُلُهُ إلّا الخاطِئُونَ} مهموزة (٤). (١٤/ ٦٨٣)
[٦٧٧٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٩٥) أنّ بعض المفسرين قال: الغِسلين: هو شيء يجري من ضريع؛ لأن الله تعالى قد أخبر أنهم ليس لهم طعام إلا من ضريع، وفي أخرى إلا من غِسلين، فهما شيء واحد، أو اثنان مُتداخلان، ثم قال: «ويحتمل أن يكون الإخبار هنا عن طائفة وهناك عن طائفة، ويكون الغِسلين والضّريع مُتباينين، على ما يُفهم منهما في لسان العرب».