للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٩٧٣ - قال يحيى بن سلّام: يُخْلِص له العمل؛ فإنّه لا يقبل إلا ما أُخْلِص له (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٥٩٧٤ - عن معاذ بن جبل: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ يسيرًا من الرياء شرك، وإنّ مَن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، وإنّ الله يُحِبُّ الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يُفْتَقَدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الدجى، يخرجون مِن كل غبراء مُظلِمة» (٢). (٩/ ٧٠٧)

٤٥٩٧٥ - عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما ابتُغِي به وجهُ الله - عز وجل -» (٣). (٩/ ٧٠٤)

٤٥٩٧٦ - عن أبي الدرداء، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ الاتِّقاء على العمل أشدُّ من العمل، إنّ الرجل لَيعمل العملَ فيُكتب له عمل صالح معمول به في السر، يضعف أجره سبعين ضعفًا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فيكتب علانية، ويمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ثانية، ويحب أن يذكر ويحمد عليه، فيُمحى من العلانية ويُكتب رياء، فاتَّقى اللهَ امرؤٌ صان دينه؛ فإنّ الرياء شرك» (٤). (٩/ ٧٠٧)


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢١١.
(٢) أخرجه ابن ماجه ٥/ ١٢٦ (٣٩٨٩)، والحاكم ١/ ٤٤ (٤)، ٤/ ٣٦٤ (٧٩٣٣).
قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، ولم يخرج في الصحيحين». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح، ولا عِلَّة له». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١١٨٥: «ضعيف، فيه عيسى بن عبدالرحمن، وهو الزرقي، متروك». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ١٧٩ (٢٠٤١): «هذا إسناد فيه عبدالله بن لهيعة، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٥٤٥ (٢٩٧٥): «ضعيف جدًّا».
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الزهد ص ٦٢ (١٢٧)، والطبراني في مسند الشاميين ١/ ٣٥٣ (٦١٢).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ٢٤ (١٠): «رواه الطبراني بإسناد لا بأس به». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٢٢ (١٧٦٥٩): «رواه الطبراني، وفيه خداش بن المهاجر، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات». وقال المناوي في فيض القدير ٣/ ٥٥٠ (٤٢٨٣): «رمز المصنف -السيوطي- لصحّته، وهو غير جيد».
(٤) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٩/ ١٤٢ (٦٣٩٤)، ٩/ ١٧٩ (٦٤٥١).
قال البيهقي: «هذا مِن أفراد بقية عن شيوخه المجهولين». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٩٨٠ (٥٩٩٠): «منكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>