٥١٣٧٤ - قال عبد الله بن عباس: عن الحلف الكاذب (١). (ز)
٥١٣٧٥ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله:{والذين هم عن اللغو مغرضون}، قال: عن المعاصي (٢). (١٠/ ٥٦٥)
٥١٣٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{والذين هم عن اللغو معرضون}، قال: أتاهم -واللهِ- مِن أمر الله ما وقَذَهُم (٣) عن الباطل (٤). (١٠/ ٥٦٥)
٥١٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{والذين هم عن اللغو معرضون}، يعني: اللغو: الشتم والأذى إذا سمعوه مِن كفار مكة لإسلامهم، وفيهم نزلت:{وإذا مروا باللغو مروا كراما}[الفرقان: ٧٢]، يعني: معرضين عنه (٥). (ز)
٥١٣٧٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{والذين هم عن اللغو معرضون}، قال: النبي - صلى الله عليه وسلم - ومَن معه مِن صحابته مِمَن آمن به واتبعه وصدقه، كانوا عن اللغو معرضين (٦). (ز)
٥١٣٧٩ - قال يحيى بن سلّام: واللغو: الباطل، وهو تفسير السُّدِّيّ. =
٥١٣٨٠ - قال يحيى بن سلّام: ويقال: الكذب. وهو واحد، وهو الشرك (٧)[٤٥٢١]. (ز)
{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤)}
٥١٣٨١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{والذين هم للزكاة فاعلون}: يعني: الأموال (٨). (١٠/ ٥٦٥)
[٤٥٢١] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ١٠٨) أن اللغو يشمل: الشرك -كما قاله بعضهم-، والمعاصي -كما قاله آخرون -، وما لا فائدة فيه مِن الأقوال والأفعال، كما قال تعالى: {وإذا مروا باللغو مروا كراما} [الفرقان: ٧٢].