٧٧٣٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمْرِهِ} فيما نزل به مِن الشِّدّة والبلاء (١). (ز)
{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)}
٧٧٣٤٢ - عن عبد الله بن مسعود، في قوله:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، قال: يعني: أجلًا، ومنتهى ينتهي إليه (٢).
(١٤/ ٥٤٦)
٧٧٣٤٣ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- في قوله:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، قال: أجلًا (٣). (١٤/ ٥٤٧)
٧٧٣٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، قال: الحَيْض في الأَجل، والعِدّة (٤). (ز)
٧٧٣٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ} مِن الشِّدَّة والرخاء {قَدْرًا} يعني: متى يكون هذا الغني فقيرًا؟ ومتى يكون هذا الفقير غنيًّا؟ فقدّر اللهُ ذلك كلّه، لا يقدّم ولا يؤخّر (٥)[٦٦٦٠]. (ز)
٧٧٣٤٦ - عن أُبيّ بن كعب -من طريق عمرو بن سالم- قال: لَمّا نزلت عِدّة
[٦٦٦٠] قال ابنُ القيم (٣/ ١٦٥): «لما ذكر كفايته للمتوكّل عليه فربما أوهم ذلك تعجيل الكفاية وقت التوكّل، فعقّبه بقوله: {قد جعل الله لكل شيء قدرًا} أي: وقتًا لا يتعدّاه فهو يسوقه إلى وقته الذي قدَّره له. فلا يستعجل المتوكّل ويقول: قد توكلتُ، ودعوتُ فلم أر شيئًا ولم تحصل لي الكفاية، فالله بالغ أمره في وقته الذي قدَّره له».