للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (١٠٤)}

٤٩٨٥٦ - عن عائشة، قالت: دخل عَلَيَّ رسولُ الله صلى عليه وسلم، وعندي عجوزٌ مِن بني عامر، فقال: «مَن هذه العجوز، يا عائشة؟». فقلتُ: إحدى خالاتي. فقالت: ادعُ اللهَ أن يُدخلني الجنة. فقال: «إنّ الجنة لا يدخلها العُجزُ». فأخذ العجوز ما أخذها، فقال: «إنّ الله يُنشِئُهُنَّ خلقًا غير خلقهن». ثم قال: «تحشرون حفاة عراة غُلْفًا». فقالت: حاش لله مِن ذلك! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بلى، إنّ الله تعالى قال: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}. فأول مَن يُكْسى إبراهيم خليل الرحمن» (١). (١٠/ ٣٩٩)

٤٩٨٥٧ - عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّكم محشورون إلى الله حُفاةً عُراة غُرْلًا». ثم قرأ: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}، «وأول مَن يُكْسى يوم القيامة إبراهيم» (٢). (ز)

٤٩٨٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {كما بدأنا أول خلق نعيده}، يقول: نُهْلِك كلَّ شيء كما كان أول مرة (٣). (١٠/ ٣٩٨)

٤٩٨٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {كما بدأنا أول


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٢٩، من طريق ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عائشة به.
وسنده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٥٦٨٥): «صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثُه، فتُرِك».
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٣٩ (٣٣٤٩)، ٦/ ٩٧ (٤٧٤٠).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>