للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {وأَنْ تَعْفُوا} يعني: ولَأن تعفوا {أقْرَبُ لِلتَّقْوى} يعني: المرأةُ والزوجُ، كلاهما أمرَهما أن يأخذا بالفَضْل في التَّرْك (١). (ز)

٩٣٩٦ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {وأن تعفوا أقرب للتقوى}، يعني بذلك: الزوج والمرأة جميعًا، أمَرَهما أن يَسْتَبِقا في العفو، وفيه الفضلُ (٢). (٣/ ٣١)

٩٣٩٧ - عن سعيد بن عبد العزيز، قال: سمعتُ تفسير هذه الآية: {وأن تعفوا أقرب للتقوى}، قال: يعفون جميعًا (٣). (ز)

{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٧)}

٩٣٩٨ - عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: أنّه تزوَّج امرأةً لم يدخل بها حتى طلَّقها، فأرسل إليها بالصَّداق تامًّا، فقيل له في ذلك، فقال: أنا أولى بالفَضْل (٤). (٣/ ٣٢)

٩٣٩٩ - عن أبي وائل [شقيق بن سلمة]-من طريق الزِّبْرِقان- {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: هو الرجل يَتَزَوَّجُ فتُعِينُه، أو يُكاتِبَ فتُعينُه، وأشباه هذا من العَطِيَّة (٥). (٣/ ٣٢)

٩٤٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: في هذا، وفي غيره (٦). (٣/ ٣١)

٩٤٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا تنسوا الفضل


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٠٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٣٧.
(٤) أخرجه الشافعي في الأم ٥/ ٧٤، وابن جرير ٤/ ٣٣٩، والبيهقي ٧/ ٢٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦.
(٦) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>