للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينكم}، قال: إتمام الزوج الصَّداقَ، أو ترك المرأةِ الشطرَ (١). (ز)

٩٤٠٢ - عن الضحاك بن مزاحم =

٩٤٠٣ - والربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- =

٩٤٠٤ - ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٢). (ز)

٩٤٠٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: المعروف (٣). (٣/ ٣١)

٩٤٠٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: المرأةُ يُطَلِّقُها زوجُها وقد فَرَض لها ولم يدخل بها، فلها نصفُ الصداق، فأمر الله أن يترك لها نصيبها، وإن شاء أن يُتِمَّ المهر كاملًا، وهو الذي ذكر الله: {ولا تنسوا الفضل بينكم} (٤). (ز)

٩٤٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيى بن بشر- في قول الله: {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: وذلك الفضلُ هو النصفُ مِن الصداق، وأن تعفو عنه المرأةُ للزوج، أو يعفو عنه وليُّها (٥). (ز)

٩٤٠٨ - عن عباد بن منصور، قال: سألتُ الحسن [البصري] عن قوله: {ولا تنسوا الفضل بينكم}. قال: الفضلُ في كل شيء، أمرهم أن يُلْقُواْ بَعْضُهُم عن بعض، فيأخذوا بالفضل بينهم، ويَتَعاطَوْهُ، ويرحمُ بعضهم على بعض مِن الفضل كله، والعفو، والنفقة، وكل شيء يكون بين الناس (٦). (ز)

٩٤٠٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: يَحُثُّهم على الفضل والمعروف، ويُرَغِّبهم فيه (٧). (٣/ ٣٢)

٩٤١٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا تنسوا الفضل بينكم}، قال: حضَّ كلُّ واحدٍ على الصِّلة، يعني: الزوج والمرأة على الصِّلة (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٣٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦ (٢٣٦٦).
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦ (عقب ٢٣٦٦) عن الربيع ومقاتل، وعلَّقه عن الضحاك.
(٣) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٧ (٢٣٦٩).
(٧) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦ (٢٣٦٨) من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٤٦ (عقب ٢٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>