للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيقولون: نحن الذين عفَونا عمّن ظَلمنا. وذلك قول الله: {فَمَن عَفا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ}. فيقال لهم: ادخلوا الجنة بإذن الله» (١). (١٣/ ١٧٢)

٦٩١٣٥ - عن أنس، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ينادي منادٍ: مَن كان أجره على الله فليدخل الجنة. مرتين، فيقوم مَن عفا عن أخيه، قال الله: {فَمَن عَفا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ}» (٢). (١٣/ ١٧٣)

٦٩١٣٦ - قال عبد الله بن عباس: {فَمَن عَفا وأَصْلَحَ} فمَن ترك القصاص (٣). (ز)

٦٩١٣٧ - عن الحسن البصري -من طريق مطر- في قوله: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، قال: يُنادي مُنادٍ يوم القيامة: مَن كان له أجرٌ على الله فلْيَقُم. قال: فيقوم مَن عفا في الدنيا (٤). (ز)

٦٩١٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَمَن عَفا} يعني: فمَن ترك الجارح ولم يقتصّ {وأَصْلَحَ} العمل، كان العفو من الأعمال الصالحة؛ {فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ} قال: جزاؤه على الله (٥). (ز)

{إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠)}

٦٩١٣٩ - قال عبد الله بن عباس: {إنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ} الذين يبدؤون بالظلم (٦). (ز)

٦٩١٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ}، يعني: مَن بدأ بالظلم والجراءة (٧). (ز)


(١) أخرجه الثعلبي ٨/ ٣٢٣، من طريق ابن فنجويه العدل، عن محمد بن الحسن بن بشر، عن محمد بن جعفر بن ملاس الدمشقي، عن أحمد بن إبراهيم بن بشر القرشي، عن زهير بن عباد الرؤاسي، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ٢٨٥ (١٩٩٨)، والبيهقي في شعب الإيمان ١٠/ ٥٤٣ (٧٩٦٠)، من طريق أبي سلمة يحيى بن خلف، عن الفضل بن يسار، عن غالب القطان، عن الحسن، عن أنس به.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤١١: «رجاله وُثِّقوا، على ضعف يسير في بعضهم». وضعفه الألباني في الضعيفة ٣/ ٤٣٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٢٣.
(٤) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٠٩.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧٣.
(٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٢٣، وتفسير البغوي ٧/ ١٩٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>