للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا}، قال: مُتَحَوَّلًا (١). (ز)

١٩٨٧٠ - عن أبي صخر [حميد بن زياد]-من طريق مفضل بن فضالة- {مراغما}، قال: مُنفَسَحًا (٢). (٤/ ٦٤٤)

١٩٨٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: المراغم: المهاجَر (٣). (٤/ ٦٤٣)

١٩٨٧٢ - عن سفيان بن عيينة -من طريق خباب بن نافع- {يجد في الأرض مراغما كثيرا}، قال: المُراغَم: البروح (٤). (ز)

١٩٨٧٣ - عن سفيان بن عيينة -من طريق سعيد بن منصور- في قوله: {يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة}، قال: مُتَزَحْزَحًا (٥) [١٨١٢]. (ز)

{وَسَعَةً}

١٩٨٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {وسعة}، قال: السعة: الرزق (٦). (٤/ ٦٤٣)

١٩٨٧٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {وسعة}، يقول: سعة في الرزق (٧). (ز)


[١٨١٢] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤) الأقوال الواردة في تفسير المراغم بقوله: «وهذا كله تفسير بالمعنى». ثم قال: «فأما الخاص باللفظة، فإن المراغم: موضع المراغمة، وهو أن يرغم كل واحد من المتنازعين أنفَ صاحبه، بأن يَغلبه على مراده، فكفار قريش أرغموا أُنوف المحبوسين بمكة، فلو هاجر منهم مهاجر في أرض الله لأرغم أنوف قريش بحصوله في مَنَعَة منهم، فتلك المَنَعَة هي موضع المراغمة».
وبنحوه قال ابنُ كثير (٤/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>