٨١٧٨٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (١). (١٥/ ٢٧٣)
٨١٧٨٣ - عن عامرالشعبي -من طريق عطاء- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (٢). (ز)
٨١٧٨٤ - عن أبي صالح [باذام]- من طريق إسماعيل- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (٣). (١٥/ ٢٧٤)
٨١٧٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: هو جبريل (٤). (١٥/ ٢٧٣)
٨١٧٨٦ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} على الله، يعني: جبريل - عليه السلام -، هو علَّم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٥)[٧٠٦٢]. (ز)
٨١٧٨٧ - عن معاوية بن قُرّة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل:«ما أحسن ما أثنى عليك ربّك؛ {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أمِينٍ}! فما كانت قوتك؟ وما كانت أمانتك؟». قال: أمّا قوتي فإني بُعثتُ إلى مدائن لوط، وهي أربع مدائن، وفي كلّ مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذّراري، فحملتُهم مِن الأرض السُّفلى حتى
[٧٠٦٢] أفادت آثار السلف أنّ المراد بالرسول الكريم جبريل - عليه السلام -. وقد ذكره ابنُ عطية (٨/ ٥٥٠ - ٥٥١)، وذكر قولًا آخر أنه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم رجّح الأول بقوله: «والقول الأول أصح». ولم يذكر مستندًا.