٦٠١٣٤ - قال عبد الله بن عباس، في قوله:{ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى}: يعني: ما وعدتُك ألاَّ أُعَذِّبَ قومَك، ولا أستأصلهم، وأؤخر عذابهم إلى يوم القيامة (٢). (ز)
٦٠١٣٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله:{أجل مسمى}، قال: يوم القيامة (٣). (ز)
٦٠١٣٦ - عن الضحاك بن مزاحم =
٦٠١٣٧ - وعكرمة مولى ابن عباس =
٦٠١٣٨ - وعطية العوفي =
٦٠١٣٩ - وإسماعيل السُّدِّيّ =
٦٠١٤٠ - وعطاء الخراساني =
٦٠١٤١ - والربيع بن أنس، نحو ذلك (٤). (ز)
٦٠١٤٢ - قال الضحاك بن مزاحم، في قوله:{ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى}: يعني: مُدَّةَ أعمارهم في الدنيا (٥)[٥٠٦٦]. (ز)
٦٠١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{أجل مسمى}، يقول: أجل حياتك إلى يوم تموت، وأجل موتك إلى يوم تبعث، فأنت بين أجلين مِن الله - عز وجل - (٦). (ز)
[٥٠٦٦] اسْتَدْرَكَ ابنُ عطية (٦/ ٦٥٥) على قول الضحاك هذا، فقال: «هذا ضعيفٌ يَرُدُّه النظر، والآجال لا محالة أجلٌ مسمى، ولكن ليس هذا موضعها».