للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العذاب}، وذلك أنّ النبي - عليه السلام - كان يُخَوِّفهم بالعذاب إن لم يؤمنوا، فكانوا يستعجلون به استهزاءً وتكذيبًا (١). (ز)

{وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ}

٦٠١٣٤ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى}: يعني: ما وعدتُك ألاَّ أُعَذِّبَ قومَك، ولا أستأصلهم، وأؤخر عذابهم إلى يوم القيامة (٢). (ز)

٦٠١٣٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {أجل مسمى}، قال: يوم القيامة (٣). (ز)

٦٠١٣٦ - عن الضحاك بن مزاحم =

٦٠١٣٧ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٦٠١٣٨ - وعطية العوفي =

٦٠١٣٩ - وإسماعيل السُّدِّيّ =

٦٠١٤٠ - وعطاء الخراساني =

٦٠١٤١ - والربيع بن أنس، نحو ذلك (٤). (ز)

٦٠١٤٢ - قال الضحاك بن مزاحم، في قوله: {ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى}: يعني: مُدَّةَ أعمارهم في الدنيا (٥) [٥٠٦٦]. (ز)

٦٠١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أجل مسمى}، يقول: أجل حياتك إلى يوم تموت، وأجل موتك إلى يوم تبعث، فأنت بين أجلين مِن الله - عز وجل - (٦). (ز)


[٥٠٦٦] اسْتَدْرَكَ ابنُ عطية (٦/ ٦٥٥) على قول الضحاك هذا، فقال: «هذا ضعيفٌ يَرُدُّه النظر، والآجال لا محالة أجلٌ مسمى، ولكن ليس هذا موضعها».

<<  <  ج: ص:  >  >>