للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحق} جاء من الله (١) [٢٢٩٧]. (ز)

{قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (٦٦)}

٢٥١٥١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: وأمّا الوكيل فالحفيظ (٢). (ز)

٢٥١٥٢ - عن قتادة بن دعامة، نحو ذلك (٣). (ز)

٢٥١٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قل لست عليكم بوكيل}، يقول: بمسيطر (٤). (ز)

{لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٦٧)}

٢٥١٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {لكل نبإ مستقر}، يقول: حقيقة (٥). (٦/ ٨٦)

٢٥١٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- في قوله: {لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون}، يقول: فعلٌ وحقيقةٌ؛ ما كان منه في الدنيا، وما كان منه في الآخرة (٦). (٦/ ٨٦)

٢٥١٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون}، قال: لكلِّ نبإٍ حقيقةٌ؛ أمّا في الدنيا فسوف ترونه، وأمّا في الآخرة فسوف يَبْدو لكم (٧). (٦/ ٨٦)


[٢٢٩٧] رجَّح ابنُ عطية (٣/ ٣٨٤) هذا القول لأنّه الظاهر منها، فقال: «وهذا هو الظاهر».
ثم ذكر قولًا آخر مفاده عود الضمير في قوله: {به} على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وانتَقَده مستندًا إلى اللغة، فقال: «وهذا بعيد؛ لقرب مخاطبته بعد ذلك بالكاف في قوله: {قَوْمُكَ}». ثم ذكر احتمال عود الضمير على الوعيد الذي تضمنته الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>