للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فرِحون (١). (١٢/ ٣٦٢)

٦٤٨١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فاكِهُونَ}، قال: مُعجبون (٢). (١٢/ ٣٦٠)

٦٤٨١٦ - قال الضحاك بن مزاحم: {فاكِهُونَ} مُعجبون بما هم فيه (٣). (ز)

٦٤٨١٧ - عن الحسن البصري: قوله: {فاكِهُونَ} مسرورون (٤). (ز)

٦٤٨١٨ - عن الحسن البصري =

٦٤٨١٩ - وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ}، قالا: أي: مُعجبون (٥). (ز)

٦٤٨٢٠ - قال إسماعيل السُدِّيّ: {فاكِهُونَ} ناعمون (٦). (ز)

٦٤٨٢١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ وعزَّ-: {فاكِهُونَ}: «فَكِهُونَ» يعني: معجبين بما هم فيه شغل النعيم والكرامة ... ومن قرأ {فاكهون} يعني: ناعمين في ظلالِ كبار القصور ... (٧). (ز)

{هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦)}

[قراءات]

٦٤٨٢٢ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فِي ظُل? َلٍ عَلى الأَرَآئِكِ مُتَّكِئِينَ) (٨) [٥٤٤٣]. (ز)


[٥٤٤٣] ذكر ابنُ جرير (١٩/ ٤٦٤) هذه القراءة، وعلّق عليها، فقال: «قرأه بعضهم: «فِي ظُلَلٍ» بمعنى: جمع ظلة، كما تجمع الحلة: حُلَلًا».
وعلّق عليها ابنُ عطية (٧/ ٢٥٨)، فقال: «وقرأ حمزة والكسائي «فِي ظُلَلٍ» وهي جمع ظلة، وهي قراءة طلحة، وعبد الله، وأبي عبد الرحمن، وهذه عبارة عن الملابس والمراتب من الحجال والستور ونحوها مِن الأشياء التي تظل، وهي زينة».
وذكر ابن جرير قراءة من قرأ ذلك {ظلال}، ثم علّق عليها، فقال: «وقرأه آخرون: {في ظلال}؛ وإذا قرئ ذلك كذلك كان له وجهان: أحدهما: أن يكون مرادًا به جمع الظل الذي هو بمعنى الكن، فيكون معنى الكلمة حينئذ: هم وأزواجهم في كن لا يضحون لشمس كما يضحي لها أهل الدنيا؛ لأنه لا شمس فيها. والآخر: أن يكون مرادًا به: جمع ظلة، فيكون وجه جمعها كذلك نظير جمعهم الخلة في الكثرة: الخلال، والقلة: القلال».
وعلّق عليها ابنُ عطية، فقال: «وقرأ جمهور القراء {في ظلال}، وهو جمع: ظل؛ إذ الجنة لا شمس فيها، وإنما هواؤها سجسج، كوقت الإسفار قبل طلوع الشمس، ويحتمل أن يكون جمع: ظلة، قال أبو علي: كبرمة وبرام، وغير ذلك، وقال منذر بن سعيد: {ظِلالٍ} جمع ظلة بكسر الظاء. وهي لغة في ظلة».

<<  <  ج: ص:  >  >>