للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطير الذي يُقال له: السُّمانى (١). (ز)

١٨٦٥ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط- قال: كان طيرًا أكبر من السُّمانى (٢). (ز)

١٨٦٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: السلوى: كان طيرًا يأتيهم مثل السُّمانى (٣). (ز)

١٨٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: وأما السلوى فهو الطير، وذلك أنّ بني إسرائيل سألوا موسى اللحم، وهم في التِّيهِ، فسأل موسى ربه - عز وجل -، فقال الله: لأطعمنهم أقلَّ الطير لحمًا. فبعث الله سبحانه السماء، فأمطرت لهم السلوى، وهي السُّمانى، وجمعتهم ريح الجنوب، وهي طير حمر تكون في طريق مصر، فأمطرت قدر ميل في عرض الأرض، وقدر رمح في السماء بعضه على بعض (٤). (ز)

١٨٦٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- قال: السلوى طير (٥) [٢٣٨]. (ز)

{كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}

١٨٦٩ - عن الحسن البصري -من طريق أبي عامر الخَزّاز- في قول الله: {كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}، قال: أما إنّه لم يذكر أصفرَكم وأحمرَكم، ولكنه قال: ينتهون إلى حلاله (٦). (ز)

١٨٧٠ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن مَعْرُوف-، نحو ذلك (٧). (ز)

١٨٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {كلوا من طيبات} يعني: من حلال، كقوله: {فتيمموا صعيدًا طيبًا} [المائدة: ٦]، يعني: حلالًا طيبًا في غير مأثم، وإذا وجدوا


[٢٣٨] قال ابنُ عطية (١/ ٢٢١): «والسلوى طير بإجماع من المفسرين».

<<  <  ج: ص:  >  >>