للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٦٣٠ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {فتكون من المعذبين}: وقد عصمه الله من ذلك (١). (ز)

{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)}

[قراءات]

٥٦٦٣١ - عن عمرو بن مُرَّة -من طريق جرير- أنّه كان يقرأ: (وأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ورَهْطَكَ مِنهُمُ المُخْلَصِينَ) (٢). (١١/ ٣١٢)

[نزول الآية]

٥٦٦٣٢ - عن أبي هريرة، قال: لَمّا أُنزِلَت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين}؛ دعا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قريشًا، فاجتمعوا، فعَمَّ وخَصَّ، فقال: «يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئًا، غير أنّ لكم رحمًا سأبُلُّها بِبِلالِها (٣)» (٤). (١١/ ٣٠٣)

٥٦٦٣٣ - عن عائشة، قالت: لَمّا نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}؛ قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «يا فاطمة ابنة محمد، يا صفية ابنة عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم مِن الله شيئًا، سلوني مِن مالي ما شئتم» (٥). (١١/ ٣٠٣)

٥٦٦٣٤ - عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، قالا: لَمّا نزلت: {وأنذر عشيرتك


(١) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٢٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٦١.
وهي قراءة شاذة.
(٣) أي: أصِلكم في الدنيا، ولا أُغنِي عنكم من اللَّه شيئًا. والبِلال جمع بَلَل. وقيل: هو كل ما بلَّ الحلق من ماء أو لبن أو غيره. النهاية (بلل).
(٤) أخرجه البخاري ٤/ ٦ - ٧ (٢٧٥٣)، ٦/ ١١١ - ١١٢ (٤٧٧١) بنحوه، ومسلم ١/ ١٩٢ (٢٠٤) واللفظ له، وابن جرير ١٧/ ٦٥٦ - ٦٥٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٢٥ (١٦٠١٢)، ٩/ ٢٨٢٦ (١٦٠١٤).
(٥) أخرجه مسلم ١/ ١٩٢ (٢٠٥)، وابن جرير ١٧/ ٦٥٤، وأخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٥٥ عن عروة بن الزبير مرسلًا مثله. وقد أورد السيوطي مرسل عروة أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>