(٢) أخرجه البزار ١٠/ ١٥٤ (٤٢٢٥)، والطبراني في الدعاء (٤٧٧)، وفي الكبير ٢٢/ ١٠٩ (٢٧٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وليس في المصادر المذكورة، قوله تعقيبًا على قول المؤذن: (الله أكبر): (على الفطرة)، وقد ورد في أحاديث أخرى؛ رواها الإمام أحمد؛ فيظهر أن السيوطي قد خلط بين حديث عون وهذه الأحاديث إلا أن يكون الحديث هكذا في كتاب ابن أبي حاتم؛ لأن السيوطي عزاه إليه، وليس في المطبوع منه. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٣٥ (١٨٩٣): «رجاله ثقات». (٣) أخرجه أحمد ٤٥/ ٤٣ (٢٧٠٩٣). قال الألباني في الصحيحة ٣/ ١٥٤ (١١٦٦): «إسناد رجاله ثقات، إلا أن المسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود- كان اختلط» وذكر أن المسعودي قد توبع؛ تابعه مسعر بن كدام. وذكر محققو مسند أحمد أن الراوي عن المسعودي، وهو يحيى بن سعيد القطان، قد حمل عنه قبل الاختلاط.