للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ}

٣٥٧٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء}، قال: أصابَتْك بالجنون (١). (٨/ ٨٥)

٣٥٧٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {اعتراك بعض آلهتنا بسوء}، قال: أصابَتْكَ الأوثانُ بجنون (٢).

(٨/ ٨٥)

٣٥٧٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى- {إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء}، قال: سَبَبْتَ آلهتَنا وعِبْتَها فأَجَنَّتْكَ (٣). (ز)

٣٥٧٥٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- {إنْ نَقُولُ إلّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ}، يقولون: نخشى أن يُصِيبك مِن آلهتنا سوء، ولا نُحِبُّ أن تعتريك، يقولون: يصيبك منها سوء (٤). (ز)

٣٥٧٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: ما يحملك على ذمِّ آلهتنا إلا أنّه قد أصابك منها سوء (٥). (٨/ ٨٥)

٣٥٧٦٠ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج-: أصابَتْك آلهتُنا بِشَرٍّ (٦). (ز)

٣٥٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ} يعني: ما {نَقُولُ إلّا اعْتَراكَ} يعنون: جنونًا أصابك به {بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ} يعنون: أنّه يعتريك مِن آلهتنا الأوثانُ بجنون أو بِخَبَل، ولا نُحِبُّ أن يصيبك أو يعتريك ذلك، فاجتنبها سالِمًا (٧). (ز)

٣٥٧٦٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إنْ نَقُولُ إلّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ}، يقولون: اختلَط عقلُك، فأصابك هذا مِمّا صَنَعَتْ بِكَ آلِهَتُنا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٧.
(٢) تفسير مجاهد ص ٣٨٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٧، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٨.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٠٤، وابن جرير ١٢/ ٤٤٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٦.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>