٤٩١٧٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وضياء}، يعني: ما في التوراة من البيان (١). (ز)
٤٩١٧١ - قال مقاتل بن سليمان:{وضياء}، يعني: ونورًا مِن الضلالة، يعني: التوراة (٢). (ز)
٤٩١٧٢ - قال يحيى بن سلّام:{وضياء}، يعني: نُورًا (٣). (ز)
{وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (٤٨)}
٤٩١٧٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وذكرا} يعني: وتَفَكُّرًا {للمتقين} الشِّرْكَ (٤). (ز)
٤٩١٧٤ - قال يحيى بن سلّام:{وذكرا للمتقين} يذكرون به الآخرة (٥). (ز)
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}
٤٩١٧٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله:{الذين يخشون ربهم بالغيب}: حدثني حماد، عن يونس بن خباب، عن مجاهد في قوله: {هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ (٣٢) من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب} [ق: ٣٢ - ٣٣]، قال: الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر اللهَ منها (٦). (ز)
٤٩١٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه:{الذين يخشون ربهم بالغيب}، فأطاعوه، ولم يَرَوْه (٧)[٤٣٥٣]. (ز)
[٤٣٥٣] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٧٤) أنّ قوله تعالى: {بِالغَيْبِ} يحتمل ثلاثة احتمالات: أحدها: في غيبهم وخلواتهم وحيث لا يطلع عليهم أحد. والثاني: أنهم يخشون الله تعالى على أنّ أمره تعالى غائب عنهم، وإنما استدلوا بدلائل لا بمشاهدة. والثالث: أنهم يخشون الله ربَّهم بما أعلمهم به مِمّا غاب عنهم مِن أمر آخرتهم ودنياهم. وذكر أنّ الأول أرجحها. ولم يذكر مستندًا.